كما حضر حفل الاستقبال جمع من كبار الموظفين في الدولة، بينهم د. يحيى كبد، المكلف بمهة في رئاسة الجمهورية، هند بنت عينينا، مستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية، العالية بنت منكوس، السفيرة الامينة العامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، عمر محمد بابو، السفير مدير العالم العربي بالمديرية العامة للتعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والشخصيات العلمية وقادة الأحزاب السياسية، والاعلامين، وقادة الرأي من الفاعلين في المشهد الثقافي والأدبي؛ وجمع غفير من المدعوين.
تميز الحفل بخطاب ألقاه السفير حميد شبار، أعرب فيه عن تهانيه لموريتانيا على ما حققته من إنجازات ومكتسبات نوعية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعلى دورها الدبلوماسي المحوري الفعال في محيطها الإقليمي والقاري، متمنيا لها التوفيق في تنظيم القمة الاقتصادية العربية المرتقبة في نوفمبر 2023.
وأشاد الدبلوماسي المغربي بمستوى علاقات التعاون المثمر بين البلدين الشقيقين والتي "تستمد قوتها من الإنتماء المشترك، وتثريها روابط ووشائج القربي والدم والجوار، والأخوة الصادقة لقائدي البلدين رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والملك محمد السادس".
وذكر السفير شبار بالمؤهلات المتعددة التي قال إنها كفيلة بتمكين "البلدين من تحقيق تنمية شاملة في فضائهما الاقليمي"؛ لافتا إلى أن العلاقات المغرب وموريتانيا "شهدت زخما كبيرا خلال السنوات الأخيرة".
ولم يفت شبار التذكير بأن المغرب، ومنذ تولي الملك محمد السادس العرش، يعيش على إيقاع تحولات نوعية بفضل المخططات والأوراش الكبرى التي بادر إلى إطلاقها في كافة المجالات.
وأبرز ما حققته المملكة خلال العقدين الماضيين من تطور ملموس بفضل المشاريع المهيكلة التي مكنت من تحديث وتطوير وتنويع الاقتصاد الوطني، مما أهلها لولوج نادي الدول الصناعية.