تحت شعار: "تنظيم قوي لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية" نظمت صباح يوم السبت 29 يوليوز 2023 النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، حفل استقبال خاص بالمقر المركزي بحي النخيل بالدارالبيضاء، على شرف الملتحقين من الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية والتدبير المفوض العضو في الاتحاد المغربي للشغل، بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وقال نائب الكاتب العام للكونفدرالية خليد لهوير العلمي في كلمة نيابة عن الكاتب العام عبد القادر الزاير، "إن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل شكلت منذ تأسيسها ولا زالت، فضاء نقابيا لكافة المناضلات والمناضلين"، وشكلت يضيف "بانفتاحها وثوابتها النضالية والفكرية اطارا نقابيا ديمقراطيا لعموم الشغيلة المغربية" مبرزا في هذا الخصوص، أن عملية الالتحاق الجماعي لشغيلة الجماعات المحلية والتدبير المفوض، لا يحيد سياقها عن هذا الاطار الذي نتقاسم فيه جميعاً يقول المسؤول النقابي "مجموعة من المبادئ المشتركة تتأسس انطلاقا من هوية منظمتنا النضالية والكفاحية والثقافية والفكرية".
واعتبر القيادي النقابي في كلمته باسم المكتب التنفيذي، أن قرار التحاق هذه الفئة من شغيلة الجماعات الترابية والتدبير المفوض بالكونفدرالية جاء بعد تفكير ونقاش عميق ترتب عنها كما جاء في كلمة العلمي، حصول قناعات أساسية تنظيمية ونضالية وفكرية.
وقال "إن الدولة بكل أجهزتها تستهدف الحركة النقابية المناضلة، ولن تتوقف في مخططاتها عند المس بالمكتسبات الاجتماعية"، بل انها تروم اضعاف المنظمة، الا أن الكونفدرالية يضيف لهوير العلمي، صمدت أمام كل أشكال هذه الممارسات" لافتا أن دور الكونفدرالية لا يحيد عن الصمود والمواجهة، مشددا في سياق حديثه، أن ما ينتظر الطبقة العاملة والحركة النقابية ملفات تفرض تقوية العمل النقابي.
من جانبه، عبّر عبد السلام سُلالة في كلمةٍ باسم شغيلة الجماعات الترابية والتدبير المفوض الملتحقين من الاتحاد المغربي للشغل بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن اعتزاز جميع المناضلات والمناضلين الانخراط في الفضاء الكونفدرالي، وتمنى في سياق حديثه، أن تشكل هذه اللبنة التنظيمية قوة نضالية اضافية للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض.
وأوضح سُلالة، أن الامتداد التنظيمي لهذه الفئة من شغيلة الجماعات المحلية والتدبير المفوض حاضر في كافة جهات المملكة، مبرزا في كلمة موجزة ومعبِّرة، أن عملية الالتحاق كانت محط نقاش عميق ومسؤول مع الكاتب الوطني للنقابة محمد المرس، اتمرت يقول "عقد لقاءين مع الإخوة في المكتب الوطني للنقابة"، وأضاف "جئنا اليوم لهذا الفضاء وكما قلت، بعد تفكير عميق، لنشكل في هذا العرس النضالي قوة مضافة إلى جانب القوة التي تزخر بها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، من أجل الدفاع عن حقوق ومطالب كل العاملات والعاملين بالقطاع".
وفي سياق متصل، رحب نائب الكاتب الوطني عزوز خونا في كلمة باسم المكتب الوطني للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض، بكافة المناضلات والمناضلين الملتحقين بصفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
واعتبر عضو المكتب التنفيذي أن هذه المحطة في مسار شغيلة قطاع الجماعات المحلية والتدبير المفوض بحمولة الشعار الذي اختارته النقابة الوطنية لهذه المناسبة التنظيمية، هي بمثابة لحظة للتفكير الجماعي تروم من ورائها النقابة يقول " تعميق النقاش حول مجمل القضايا التي تشغل بال شغيلتنا وصياغة الأجوبة الممكنة علة مختلف التحديات والمهام المنوطة بها التي يطرحها السياق العام".
ويُذكر، أن أعضاء اللجنة الإدارية المنبثقة عن المؤتمر الوطني السادس للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض العضو في الاتحاد المغربي للشغل، أعلنوا في بلاغ إلى الرأي العام الوطني وشغيلة قطاعات الجماعات الترابية يوم 19 يوليوز 2023 انسحابهم الجماعي فك الارتباط نهائيا بنقابة الاتحاد المغربي للشغل والتحاقهم بالنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وحسب بلاغ الانسحاب الذي جاء مضمنا بأسماء وصفات المسؤولية الوطنية والجهوية والإقليمية للمعنيين، فإن الملتحقين بالكونفدرالية، أعضاء في اللجنة الإدارية المنبثقة عن المؤتمر الوطني السادس المنعقد بتاريخ 25 فبراير 2023 (مجموعة رفيقات ورفاق سعيد الشاوي)، والمسؤولين الجهويين والإقليميين المنتمين للجهات التالية (فاس، مكناس، سوس ماسة، بني ملال خنيفرة، الرباط القنيطرة، الشرق، طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة، درعة تافيلالت، كلميم واد نون، الدارالبيضاء ـ سطات) والتي حصلت يقول المصدر عينه، على أزيد من 500 عضو وعضوة في اللجان الثنائية المتساوية الأعضاء المنبثقة عن اقتراع 16 يونيو 2021.
