أظهرت تحليلات لمسح دماغي أجري على نيمار، أن نشاطه الدماغي كان في حده الأدنى عندما حرك كاحله، مما يشير إلى أن هداف برشلونة يلعب كرة القدم كما لو كانت جزءا من حركته اليومية الطبيعية في ظاهرة شبه خارقة.
وقال الباحث "إيشي نايتو لوك" يوم أمس الجمعة: “اكتشفنا من خلال صور الرنين الصوتي أن النشاط الدماغي لنيمار (22 عاما) هو أقل بنسبة 10 في المائة من ذاك الخاص بلاعب هاو. ومن المحتمل أن تكون الوراثة أحد العوامل المؤدية إلى ذلك، مضافاً إليها نوع التدريب الذي يمارسه.”
وقد نشرت نتائج التحليلات في المجلة العلمية السويسرية “فرونتيرز إن هيومن نيورساينس” بعد سلسلة من اختبارات المهارات الحركية التي خضع لها نيمار ولاعبون آخرون.
ولدى سؤاله هل زميل نيمار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أو نجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو سيحصلان على النتيجة عينها في حال خضعا للاختبار، أجاب نايتو: “من المنصف أن نفترض أنهما سيظهران مستويات مشابهة نظرا إلى حركتهما وتقنيتهما.”
وكان نايتو قد كشف لصحيفة “ماينيشي شيمبون” اليابانية أن “النشاط الدماغي المخفوض يعني عبئا أقل ما يسمح (للاعب) بتقديم حركات معقدة عدة في آن واحد.. نعتقد بأن هذا ما يعطيه (لنيمار) القدرة على تنفيذ لقطاته المتنوعة.”