أفادت مصادر لجريدة "أنفاس بريس" أن الجثة التي عثر عليها مساء أمس الأربعاء 26 يوليوز 2023 بشارع الجيش الملكي بمكناس تعود لشاب ينحدر من برج مولاي عمر، ونفت نفس المصادر ما تم الترويج له من معطيات بكون الجثة كانت متفحمة، وما يؤكد ذلك – تضيف المصادر – كون ثياب الهالك تخلو من أية آثار احتراق، موضحة بأن الجثة تحول لونها إلى السواد نتيجة التعرض لأشعة الشمس الحارقة لمدة 12 يوما.
ورجحت نفس المصادر أن يكون سبب الوفاة هو شرب الهالك لمادة "الديليو" مستبعدة جميع التكهنات التي تشير إلى تعرض الهالك لاعتداء أو قتل، خاصة أن الجثة – تضيف – لا تحمل أية علامات اعتداء.
وكانت ساكنة مكناس قد اهتزت مساء أمس على وقع نبأ العثور على جثة متفحمة، وهو الأمر الذي فتح المجال لتناسل العديد من الشائعات المتعلقة بالموضوع، قبل أن تكشف التحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية خلاف ذلك، مما يرجح فرضية أن يكون سبب وفاة هو تعاطي الهالك لمادة "الديليو".
