وجاء في بلاغ للعصبة الأمازيغية، أن هذا القرار الإيجابي التاريخي اتجاه السيادة المغربية على اقاليمنا الجنوبية، سيفتح الباب على مصراعيه للتعاون الاقتصادي والتنكولوجي ويوسع آفاق التعاون العلمي بين المغرب وإسرائيل، لما فيه خير الشعبين والبلدين والمنطقة برمتها.
وأكدت العصبة أن الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء هو دعوة صريحة وواضحة لجميع دول العالم الأخرى للإسراع بغلق هذا الملف المصطنع ودعم جهود المغرب والأمم المتحدة من أجل تنزيل الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب كحل واقعي وذو مصداقية، يستجيب للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وزاد البلاغ قائلا أن القرار الإسرائيلي بالاعتراف بمغربية الصحراء سيقوي الدور المغربي في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين باعتبار ان المغرب لعب دائما دور الوسيط النزيه الذي يتمتع بالنزاهة والمصداقية وحسن تدبير النزاعات الدولية، خصوصا وأن الملك محمد السادس يبذل جهودا كبيرة وحثيثة من أجل إعمار القدس والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها باعتباره رئيسا للجنة القدس، كما يسعى دائما لاقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وفق قرارات الشرعية الدولية ومقررات الأمم المتحدة.