وقال بعض المحتجين في تصريحات متفرقة لجريدة " أنفاس بريس " إنهم لازالوا ينتظرون تسوية أوضاعهم من طرف المكتب الوطني للماء والكهرباء، مشيرين بأنهم أدوا كافة الرسوم المطلوبة من المكتب الوطني للماء والكهرباء دون أن يتوصلوا بالمياه الصالحة للشرب، وأشاروا أن الصنابير فارغة من المياه، محذرين من تداعيات هذا الوضع، فغياب المياه من أجل الشرب والنظافة – يضيف – هؤلاء يعني إمكانية تفشي أوبئة صحية، وهلاك البهائم وقطعان الماشية .
وطالب السكان الذي كانوا يهتفون خلال مسيرتهم بشعار " هذا عار..هذا عار..أيت باسو في خطر " بتدخل عامل إقليم ميدلت ومصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء لإنقاذهم من العطش .