وخلال هذا الحفل، جرى تقديم طبق غني ومتنوع من الموسيقى العالمية والأغاني العربية والمغربية بمشاركة جوق ضم عددا كبيرا من العازفين وطلبة المعهد.
وفي هذا السياق حضرت ضمن أداء الفنانين الشباب، الذين تناوبوا على المنصة، الموسيقى الكلاسيكية والغناء العربي والمغربي، وذلك ضمن أمسية احتفالية أرادها المنظمون أن تربط ماضي المعهد بحاضره بالنظر لتاريخه العريق، وكذا إنجازاته المتمثلة في تخرج العديد من المواهب الشابة التي تحول بعضها إلى أسماء لها حضور وازن في المشهد الفني المغربي.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المدير المنسق العام للمعاهد الموسيقية بالدار البيضاء بن أحود عبد اللطيف، على نوعية التكوين الذي يتلقاه طلبة المعهد في مجالات متنوعة بالمعاهد ال 16 الموزعة بمختلف مقاطعات الدار البيضاء.
وأشار أيضا إلى أهمية تكوين أركسترا للموسيقى العربية بالإضافة إلى الجوق السانقوني للمعهد، فضلا عن استحداث نشاط داخلي بالمؤسسة نظمت في إطاره عدة لقاءات فنية وثقافية تروم " تشجيع الطلبة على الخلق والاستمرار إيمانا منا برسالة الفن السامية في خدمة المجتمعات ".
وفي هذا المضمار، كما قال، عرف المعهد خلال هذا الموسم عدة أنشطة هامة منها، عرض أشرطة سينمائية وتقديم عروض موسيقية، ومحاضرات في الموسيقى والغناء والمسرح والرقص الكلاسيكي، لافتا إلى أن الأمر يتعلق بمنظومة تعليمية وتكوينية جعلت المعهد في مستوى المعاهد الفنية العالمية، وخير دليل هو قبول بعض الطلبة في عدد من المعاهد الأوروبية.