وسبق أن برأته محكمة في يناير الماضي من ست تهم بالاغتصاب وواحدة بالاعتداء الجنسي بعد محاكمة استمرت ستة أشهر. لكن المحلفين في تلك المحاكمة لم يتمكنوا من التوصل إلى حكم في تهمة سابعة بالاغتصاب وأخرى تتعلق بمحاولة اغتصاب، ما أدى إلى إعادة المحاكمة.
ونفى مندي الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي في يونيو، كل التهم الموجهة إليه. اتُهم مندي إلى جانب لويس ساها ماتوري (41 عاماً)، "الوسيط" المزعوم، والذي وجدته هيئة المحلفين غير مذنب في ثلاث تهم اغتصاب تتعلق بمراهقين.
وفشل المحلفون في الوصول إلى أحكام في ثلاث تهم بالاغتصاب وثلاث تهم بالاعتداء الجنسي ضد ماتوري من قبل خمس نساء أخريات، ويواجه إعادة محاكمة منفصلة في وقت لاحق من العام الحالي.
وزعم الادعاء أن مندي كان "عنيفاً" جنسياً واغتصب أو اعتدى جنسياً على شابات جلبهن ماتوري، في حفلات في منزله الفاخر في جنوب مانشستر.
لكن مندي نفى إجبار أي امرأة على ممارسة الجنس وقال كلاهما إن أي نشاط جنسي لهما مع النساء كان بالتراضي. وقال محامو اللاعب الفرنسي في بيان بعد الحكم إنه "مسرور" بتبرئته في المحاكمتين.
وأضافوا أن "بنجامان مندي يود أن يشكر أعضاء هيئة المحلفين لتركيزهم على الأدلة في هذه المحاكمة بدلاً من الإشاعة والتلميحات التي أعقبت هذه القضية منذ البداية". وقالوا إنه "حاول أن يظلّ قوياً" طوال الوقت، لكن إجراءات المحكمة كان لها "تأثير كبير" عليه.