وجه جمال الدين ريان، رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج أن رسالة إلى ناصر بوريطة، وزير الخارجية، حول المغاربة المقيمين بالكاميرون الذين يضطرون للسفر للمغرب لتغيير جواز السفر أو الحصول على أي وثيقة إدارية.
جريدة "أنفاس بريس" تنشر الرسالة كاملة:
"أتوجه إلى الوزير بوريطة الذي يتحمل مسؤولية مغاربة العالم بحقيبته حيث الخطاب الملكي يوم 20 غشت 2022 كان واضحا فيما يتعلق بمشاكل مغاربة العالم مع الإدارات والمؤسسات التي مفروض عليها الإستجابة لإنتظاراتهم.
هل تعلم أيها الوزير أن المغاربة القاطنين بدولة الكاميرون لايمكنهم تجديد جواز السفر، والبطاقة الوطنية بالسفارة؟ كيف أن مغاربة الغابون يمكنهم القيام بكل الإجراءات الإدارية بالسفارة هناك، والتي هي قريبة من الكاميرون، بينما مغاربة الكاميرون عليهم أن يستقلوا الطائرة الى المغرب من أجل تجديد الجواز والبطاقة الوطنية. وغير خاف عليكم غلاء تذكرة الطائرة التي تفوق 10.000 درهم.
ماهو العائق الذي يجعل السفارة المغربية بالكاميرون لاتقوم بهذه الأمور الإدارية؟ هل صعب على وزير الخارجية ناصر بوريطة أن يعطي أوامره للسفير بالكاميرون للقيام بهذه الأشغال الإدارية والتي لا تتطلب أكثر من موظفين واحد يتخصص في جوازات السفر والآخر في البطائق الوطنية؟
هناك العديد من مغاربة الكاميرون التي انتهت صلاحيات البطاقة الوطنية والجواز ولايستطيعون السفر، فكما تسلم السفارة رخصة المرور عليها أن تجدد الجواز وانتهى المشكل نهائيا.
على الوزير التدخل عاجلا لحل هذه الإشكالية عن طريق سفارة الغابون، أو إرسال موظف من الخارجية الى عين المكان للقيام بتجديد جوزات سفر كل من انتهت صلاحية وثيقته.
ليكن في علم الوزير أن بالكاميرون جالية مهمة ونشيطة في ميدان التجارة والإستثمار، وتحويلاتها لابأس بها الى المغرب.
إذا كنت مشهورا بوزير المقص في فتح القنصليات بالصحراء المغربية، فعليك كذلك أن تهتم بمغاربة العالم وحل مشاكلهم التي تزداد يوميا بسبب الإهمال وعدم التواصل مع مصالح وزارتكم ومع السفارات المغربية في بلدان الإقامة."