هشام الميموني: وصفة الميموني السياسية والقانونية لطرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي

هشام الميموني: وصفة الميموني السياسية والقانونية لطرد البوليساريو من الاتحاد الافريقي هشام الميموني
طرد‭ ‬جبهة‭ ‬البوليساريو‭ ‬من‭ ‬الاتحاد‭ ‬الإفريقي‭ ‬يمكن‭ ‬المغرب‭ ‬من‭ ‬إنهاء‭ ‬الصفة‭ ‬القانونية‭ ‬لجمهورية‭ ‬البوليساريو‭ ‬في‭ ‬التنظيم‭ ‬الإفريقي‭ ‬الرئيسي،‭ ‬وهي‭ ‬الخطوة‭ ‬التي‭ ‬تمنحه‭ ‬تقدما‭ ‬ملموسا‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬وتقوية‭ ‬مخطط‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭ ‬تحت‭ ‬السيادة‭ ‬المغربية،‭ ‬وإنهاء‭ ‬حلم‭ ‬الانفصال‭ ‬في‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬الإفريقي،‭ ‬وكذلك‭ ‬المطالبة‭ ‬بتسوية‭ ‬القضية‭ ‬الصحراوية‭ ‬ضمن‭ ‬أجندة‭ ‬الاتحاد‭ ‬الإفريقي‭. ‬

كما‭ ‬يلزم‭ ‬الطرد‭ ‬دول‭ ‬الاتحاد‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬البوليساريو‭ ‬كحركة‭ ‬تحررية‭ ‬انفصالية‭ ‬وليس‭ ‬كدولة،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يساعد‭ ‬المغرب‭ ‬في‭ ‬الترافع‭ ‬على‭ ‬القضية‭ ‬الصحراوية‭ ‬بأمريكا‭ ‬اللاتينية‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬كمعقل‭ ‬لدولة‭ ‬البوليساريو‭ ‬مع‭ ‬صعود‭ ‬اليسار‭ ‬إلى‭ ‬الحكم،‭ ‬كما‭ ‬يحرك‭ ‬الطرد‭ ‬وضع‭ ‬اللاجئين‭ ‬بمخيمات‭ ‬تندوف،‭ ‬ويساعد‭ ‬على‭ ‬تسهيل‭ ‬حركتهم،‭ ‬بعبارة‭ ‬أدق‭ ‬إنهاء‭ ‬عضوية‭ ‬الجمهورية‭ ‬الصحراوية‭ ‬المعلنة‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬البوليساريو،‭ ‬يعني‭ ‬بداية‭ ‬نهاية‭ ‬الاعتراف‭ ‬الدولي‭ ‬بالطرح‭ ‬الانفصالي،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الضربة‭ ‬القاضية‭ ‬بإنهاء‭ ‬تواجده‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬اللاتينية‭.‬
 
هشام الميموني/ باحث في سلك الدكتوراة بكلية الحقوق بالمحمدية