وزارة الثقافة والشباب والتواصل بثلاثة كتاب عامين وثلاثة مفتشين عامين، و36 مديرية جهوية تتوزع بين 12 مديرية جهوية للثقافة و12 للشباب و12 للتواصل، اضافة إلى المديريات الإقليمية وتكلفة كل هذا العبث ماليا عوض مقاربة الدمج المفروض ان تكون اساس هندسة القطاع الحكومي.
وزارة لا يوجد فيها رابط كل قطاع يشتغل بمفرده وكأنها وزارة بثلاث جزر متفرقة، إذا كانت وزارة التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي لها كاتب عام واحد ومفتش عام واحد و12 أكاديمية جهوية.
هذا نموذج لقطاع حكومي غلى جانب قطاعات أخرى تشتغل بمنطق التشتيت.
غنه الحمق الحكومي ان تكون وزارة ب 36 مديرية جهوية الغاية من تجميع القطاعات وهندسة القطاعات الحكومية لم تنعكس على صورة التدبير ولم تنعكس في رسم استراتيجية موحدة للقطاع المفروض في رئيس الحكومة أن يوقف هذا العبث في تشتيت القطاع الحكومي.