وحذّر بولاند من أنه "لا تزال هناك مشاكل كبيرة مع الأمتعة المفقودة هذا العام، ومن المرجّح أن يكون الأمر أسوأ أثناء ذروة فترة السفر هذا الصيف".
ولكن، إذا وضعت جهاز تعقّب داخل أمتعتك، فستتمكّن من إعلام شركة الطيران بمكانها.
ورغم أن معرفة مكان الأمتعة لا تضمن استعادتك لها، إلا أنّها تمنحك فرصة أكبر للعثور عليها.
"شركات الطيران لا تفعل سوى القليل"
وقالت إميلي ماكنوت، وهي كبيرة محرّري قسم السفر في منصة "CNN Underscored"، والتي وصفت أجهزة التعقّب بكونها "رفيقة السفر المطلقة لهذا الصيف" إنه "في النهاية، تمنح أجهزة إيرتاغ المسافرين راحة البال عبر معرفة مكان أثمن مملكاتهم في جميع الأوقات".
وأضافت: "رُغم أنّ أجهزة إيرتاغ ليست مثالية (تعتمد على شبكة Find My من آبل، ما يجعلها غير موثوقة في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة)، إلا أنّها منحت المسافرين القدرة على معرفة مكان حقائبهم بالضبط في الكثير من الحالات حتّى قبل أن يتمكّن ممثّلو شركة الطيران من القيام بالأمر ذاته".
وقال بولاند إنّ المسافرين يتعاملون مع المشكلة بأنفسهم لسببٍ واحد: "الكثير من شركات الطيران لا تفعل سوى القليل جدًا لتعقب الحقائب بسرعة".
بعض شركات الطيران تقدم الخدمة ذاتها
وتُقدّم بعض شركات الطيران خدمات مشابهة، مثل توفير "SITA" لخدمة تُدعى "Bag Journey" لشركات الطيران، والتي تتعقّب الأمتعة خلال 4 مراحل، وتوفّر لشركات الطيران فرصة لمشاركة البيانات مع الركاب في الوقت الفعلي.
ولا تستخدم سوى 25% من شركات الطيران هذه الخدمة حتّى الآن، ولكن أشارت "SITA" إلى تخطيط 67% من تلك الشركات السماح للركاب بالوصول للخدمة بحلول عام 2025.
وفي الوقت ذاته، يتلقّى ركاب "دلتا" الذين يستخدمون تطبيق شركة الطيران هذه إشعارات فورية حول مسار حقائبهم منذ عام 2016.
تُعد أجهزة التعقّب، ومن بينها "AirTags"، أفضل سلاح بالنسبة للمسافرين وسط مشهد السفر الفوضوي