هل يشكل عيد الفطر، الذي ينتظره الصائمون بفارغ الصبر للاحتفال به مع فلذات أكبادهم ولصلة الرحم مع الأحباب والأقارب؟ سؤال قد يبدو غريبا. لكن هناك عادات في بعض الدول العربية ترافق الاحتفال بهذا "العيد الصغير" من قبيل اقتناء الأباء لبعض اللعب لأبنائهم قد تشكل خطرا عليهم أو على غيرهم. وهذا ما دفع وزارة الصحة التونسية، مع اقتراب عيد الفطر، لتحذر من الإقبال على اللعب الخطيرة التي يمكن أن تتسبب في حوادث خطيرة وأضرار جسيمة للأطفال والشبيهة بالأسلحة النارية والقاذفة لـ "كويرات" أو "نبيلات" (تصغير نبال) أو لسوائل ومصوبات ليزرية، حسب خبر عممته وكالة المغرب العربي. ويضيف الخبر أن وزارة الصحة التونسية حثت، في بلاغ لها اليوم الاثنين 21 يوليوز الجاري، آباء وأولياء الأطفال على عدم اقتناء هذه اللعب لتفادى المخاطر المرتبطة باستعمالها، وعلى تحذير أبنائهم وتوعيتهم وإقناعهم بما سينتج من مخاطر جراء استعمال هذه اللعب وذلك حفاظا على سلامتهم. وذكرت الوزارة، حسب بلاغها، بعدد من الإصابات البليغة، خاصة على مستوى العين خلال السنوات الأخيرة جراء استعمال هذه الأنواع من اللعب.