العديد من المتتبعين للشأن السياسي في البلاد، يذهبون إلى أن حزب أخنوش كان الحلقة الأقوى في الحكومات الأخيرة، وكان على رأس الكثير من القطاعات الحكومية التي لها علاقة مباشرة بالتنمية والرخاء الاقتصادي والاجتماعي.
وقال جمال كريمي بن شقرون، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في تصريح لـ"أنفاس بريس": "ما يقوم به رئيس الحكومة حينما يتحدث عن الحكومات السابقة هو هروب إلى الأمام وعدم تحمل المسؤولية، حيث من المفروض على كل حزب مشارك في حكومة سابقة عدم التهرب من المسؤولية".
وأضاف المتحدث أن "حزب التقدم والاشتراكية حينما كان يشارك في الحكومات فإنه كان يعترف بالإيجابيات والسلبيات ولم يكن هناك أي تهرب". مؤكدا أن "ما يحدث حاليا هو بؤس سياسي، لأن الاعتراف بالحقائق فضيلة، خاصة أن حزب رئيس الحكومة كان يتحمل مسؤولية تدبير الكثير من الحقائب الوزارية التي لها وزن كبير ومن بينها المالية والفلاحة والسياحة، وأن ما يحدث أسلوب سياسي مرفوض".