وحسب المعاينات الأولية المنجزة، فقد تم العثور على جثة الهالك معلقة بحبل في وضعية يشتبه في كونها ناتجة عن انتحار، كما تمت معاينة دخول الجثة في بداية التحلل دون أن تظهر عليها أية علامات أو آثار بارزة للعنف.
وقد مكنت عمليات التشخيص التقني من تحديد هوية الهالك، البالغ من العمر 29 سنة، والذي تم إيداع جثته بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي لتحديد سبب الوفاة، بينما ينصب البحث القضائي حاليا على تحديد ظروف وملابسات هذا الحادث، وكشف أسباب وجود المعني بالأمر داخل مرافق الحي الجامعي، رغم انتفاء صفته الطلابية.