مجموعة مدارس تادلة الشرقية تفوز بجائزة أحسن ناد للقراءة على المستوى الوطني

مجموعة مدارس تادلة الشرقية تفوز بجائزة أحسن ناد للقراءة على المستوى الوطني جوانب من حفل توزيع جوائز مسابقة القراءة
اختتمت يوم الأحد 11 يونيو 2023 الدورة التاسعة للجائزة الوطنية للقراءة التي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب بدعم من وزارة الشباب ووالتواصل ووزارة التربية الوطنية وذلك بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط. وذلك بالإعلان عن  الفائزين بجوائز الدورة والتي تحتفي من خلالها بالقراء والكتاب ونوادي القراءة بالمغرب.
 
وهكذا فاز بجائزة أحسن نوادي القراءة، كل من نادي القراءة بمجموعة مدارس تادلة الشرقية المديرية الإقليمية الرحامنة، وورشات القراءة والكتابة بمؤسسة الإبداع الفني والأدبي بخنيفرة، ونادي القراءة والكتاب بثانوية الخميسات الإعدادية بالخميسات، ونادي القراءة والتربية على الإبداع بثانوية الشيخ الجيه بن الشيخ ماء العينين التأهيلية بكلميم.
 
وقد عرفت الدورة التاسعة  مشاركة مكثفة بلغت 12 ألف مشاركة، تمثل 391 مؤسسة تعليمية.
وأشارت رئيسة الشبكة الدكتورة رشيدة روقي بالمناسبة بأن الجائزة تعتبر ثمرة مجهودات متواصلة للمشرفين على نوادي القراءة والآباء والأطر التربوية للتشجيع على القراءة بالمغرب ، مشيرة إلى أن البرنامج موجه بالأساس لجميع المستويات التعليمية، من الإبتدائي وصولا إلى الجامعي، ويشمل أيضا أندية القراءة.
 
وكان قد حضر الفعاليات عبد الرزاق العمراني، عن المشروع الوطني للقراءة، الذي عبر عن أهمية القراءة كونها قضية تشغل بال الجميع.. بحيث أن تطوير الفعل القرائي بين مختلف شرائح المجتمع للخروج من العتمة الى النور هو الهدف الأسمى.
واعرب أحمد مرزوق، سكرتير عام مؤسسة البحث العلمي بمصر ودبي أن إطلاق المشروع الوطني  للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي يتسهدف العديد من الفئات المجتمعية والمؤسسات.
 
 
 
ونغتنمها فرصة عبر إدارة مجموعة مدارس تادلة الشرقية لتقديم الشكر الجزيل لشبكة القراءة بالمغرب على كل ما بدلوه من مجهودات لإشاعة الفعل القرائي في ربوع الوطن، وكذلك للأطر التربوية على تفانيها وحرصها الدائم على إنجاح مشروع القراءة المستدامة بمجموعة مدارس تادلة الشرقية.

وبالمناسبة نتوجه أيضا بالشكر للمفتشين التربويين بالمنطقة على مواكبتهم وتأطيرهم، ولتلميذات وتلاميذ مجموعة مدارس تادلة الشرقية على الإنخراط الإيجابي في المشروع ولجمعية أمهات و ٱباء وأولياء التلاميذ على دعمها؛ وحرصهم الشديد على تعليم بناتهم وأبنائهم.لنؤكد في الأخير بأن القراءة سبيل رقي مجتمعاتنا.