وسرعان ما ضمن الديو الغنائي مقعده ضمن قائمة المحتوى المغربي الأكثر رواجا على موقع "يوتوب"، بعدما تخطت نسبة مشاهدته النصف مليون مشاهدة بعد 24 ساعة من إصداره، محتلا المركز الخامس.
وحظت الأغنية بتفاعل إيجابي من طرف الجمهور، الذي عبر عن إعجابه الشديد بالعمل من ناحية اللحن والكلمات، التي اعتبروا أنها تجسد العلاقات الواقعية، كما أشادت فئة عريضة من الجمهور بانسجام أصوات الداودية وبلعياشي.
واختار الثنائي تقديم “ديو” عبارة عن حوار بين حبيبين، يعبر كل واحد منهما من خلاله عن الحب الكبير الذي يكنه للآخر، بالرغم من فراقهما، كما يفصحان عن اشتياقهما وحنينهما لبعضهما البعض، متمنين استرجاع علاقتهما المنتهية.
واكتفى الثنائي بفيديو كليب بسيط، تسوده مشاعر الحزن والألم، كما تلتقط الكاميرا ثنائيا آخرا برفقتهما، يجلسان ويشاهدان شريط حياتهما معا، بحسرة وندم.
وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب الأداء الغنائي، تولى نعمان بلعياشي مهمة التوزيع الموسيقي، وكذا كتابة الكلمات برفقة محمد المرضي، ليحمل الفيديو كليب توقيع المخرج حسن الكرفتي.