عمدة مدينة هوليوود: توقيع اتفاقية التوأمة مع العيون سيفتح آفاق تعاون أوثق بين البلدين

عمدة مدينة هوليوود: توقيع اتفاقية التوأمة مع العيون سيفتح آفاق تعاون أوثق بين البلدين لحظة التوقيع على اتفاقية توأمة بين العيون وهوليوود
أكد عمدة مدينة هوليوود بفلوريدا، "جوش ليفي"، أن اتفاقية توأمة مدينته والعيون، تمثل بداية علاقة أوثق بين المدينتين في المجالات الاقتصادية والثقافية.
 
وقال إنه "أعجب كثيرا" بنوعية الاستثمارات والبنيات التحتية التعليمية والرياضية والسوسيو-اقتصادية والصحية بالعيون، مشيدا بالجهود التي يبذلها مجلس الجهة والمجلس الجماعي للعيون من أجل تنفيذ المشاريع.
 
كما عبر عمدة مدينة هوليوود بفلوريدا عن رغبته في تعزيز العلاقات الثنائية من خلال تبادل زيارات وفود من المدينتين.
وأبرز ليفي أن القطاعات ذات الأولوية في العيون وفلوريدا متشابهة ومتكاملة، مشيرا على الخصوص إلى قطاعات الطيران والفلاحة والتعليم.

 
ودعا، في هذا الصدد، إلى إرساء تعاون وثيق بين المقاولات بهوليود والعيون للاستفادة من فرص الاستثمار في المدينتين.
وفي تصريح مماثل، أكد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس البلدي للعيون، أن هذه الاتفاقية الموقعة يوم الأربعاء 10 ماي 2023، تأتي بعد قرار واشنطن الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، وتهدف إلى تعميق التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وأعرب ولد الرشيد، عن رغبته في إرساء علاقات واعدة للتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك مع هذه المدينة الأمريكية.

وتم، بهذه المناسبة، عرض شريط مؤسساتي سلط الضوء على إمكانيات ومؤهلات المدينتين، بالإضافة إلى عرض حول البرنامج التنموي لجماعة العيون، شمل مختلف المشاريع التنموية التي تندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس في 2015، وكذا شروحات حول دور هذه الهيئة المنتخبة في تدبير الشأن المحلي.
 
وتجدر الإشارة إلى أن الوفد الأمريكي زار المركز الجهوي للاستثمار بالعيون - الساقية الحمراء، حيث تابع عروضا حول المؤهلات السوسيو-اقتصادية، ومختلف المشاريع التي تم إنجازها أو التي في طور الإنجاز، وفرص الاستثمار التي تتوفر عليها هذه الجهة.
 
وقام أعضاء الوفد الأمريكي، خلال إقامتهم بمدينة العيون، بزيارات ميدانية لعدد من المشاريع سواء التي تم إنجازها أو التي توجد قيد الإنجاز، ووقفوا عن قرب على الجهود المبذولة لضمان تنمية شاملة ومستدامة بهذه الربوع.
 
وهكذا، زار الوفد النادي النسوي البلدي، والمسبح الأولمبي، والقرية الرياضية، ومشاريع بناء كلية الطب والصيدلة، ومدينة المهن والكفاءات، والمركز الاستشفائي الجامعي، بالإضافة إلى المعهد الإفريقي للأبحاث في الزراعة المستدامة بفم الواد، والميناء الفوسفاطي.
 
ووفقا للجانبين، فإن هذه الاتفاقية تفتح آفاقا واعدة لتوطيد علاقات الشراكة والتعاون في مختلف القطاعات، من بينها السياحة والبيئة والثقافة والفنون والبحث الأكاديمي والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تقاسم الخبرات وتعزيز التعاون. وستمنح هذه الاتفاقية لعاصمة الصحراء المغربية إشعاعا دوليا، وآفاقا للشراكة يمكن أن تساهم بشكل إيجابي في تطورها السوسيو-اقتصادي.