تضع الاختبارات المدرسية ضغطاً على الأطفال والآباء أيضاً، وينبغي التأكد من حصول الطفل على غذاء صحي خلال هذه الفترات، فالأطفال الأصحاء يتعلمون أفضل، وهم أكثر سعادة.
ويعتبر الإفطار الوجبة الأهم خلال اليوم، وينبغي أن تشمل البروتينات والكربوهيدرات، إلى جانب الحليب.
فإذا كان الطفل لا يرغب في تناول البيض أو الفول أو سندويش الجبن، يمكن تقديم حبوب الإفطار مع الحليب، لأن الشرب أسهل من تناول الطعام في بعض الأيام، وعليك اختيار الحبوب الغنية بالألياف.
كذلك، ينبغي تحضير وجبات غداء صحية يتناولها الطفل في المدرسة تحتوي على البروتين، إلى جانب الكعك الذي يدخل الحليب والبيض في مكوناته.
ولأن الكربوهيدرات ضرورية لنشاط الدماغ، ينصح بتقديم المعكرونة أو حصة من الفاكهة كوجبات خفيفة.
ويساعد لحم الدجاج الخالي من الدهون أو منزوع الجلد، والبيض، والبقول على توفير خيارات جيدة من البروتين للعشاء.
كذلك، تلعب دهون أوميغا3 دوراً مهماً في نمو دماغ الطفل، والذي يتسارع نموه في سنوات الطفولة الأولى، وتوفر المكسرات هذه الدهون.
ويحتاج الطفل السليم إلى القليل من المعادن بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد، ومعظم هذه المغذيات تتوفر في الفواكه والخضراوات والحليب واللحوم.
وبشكل عام، تعتبر الفاكهة أفضل مصدر للكربوهيدرات والسكريات خلال هذه الفترة، لأنها توفر مغذيات عديدة، إلى جانب الطاقة التي يحتاجها الدماغ.
