وقال أندرياس نوي، وهو ألماني يبلغ 34 عاما يقف وراء إطلاق هذه المبادرة "طلبنا من الجميع في البرتغال المشاركة في هذا المشروع المجتمعي بهدف لفت الانتباه إلى التلوث البلاستيكي، لأن البلاستيك مخبأ في أعقاب السجائر وكثر لا يعرفون ذلك".
وأضاف "يشكل عقب سيجارة واحد مثالا جيدا على الطريقة التي يمكن كل فرد أن يبدأ من خلالها باتخاذ إجراءات، ليس فقط في ما يتعلق بأعقاب السجائر والنفايات، بل أيضا بشأن قضايا المحيطات وأزمة المناخ في نهاية المطاف".
وجمعت المنظمات غير الحكومية والأفراد الذين قبلوا تحدي نوي، ما يكفي من أعقاب السجائر في أسبوع واحد لملء نحو 40 برميل بيرة من البلاستيك أعيد تدويرها لاستخدام جديد.
ثم ألقوا محتوياتها على غطاء مشمع لتكوين كومة تسلق عليها نوي واضعا قناع تنفس لحماية نفسه من العناصر السامة لأعقاب السجائر هذه غير القابلة للتحلل.