بالمقابل قدم حزب التقدم والاشتراكية مرشحا سبق له أن شغل منصب رئيس المجلس الجماعي لولايتين
وقد اشتد التنافس بين مرشحي الأحزاب الذين كثفوا من تحركاتهم الميدانية واتصالاتهم بالمواطنين، الى جانب نشاطهم على مستوى الشبكات الاجتماعية أملا في استمالة أصوات الناخبين، وبالتالي الاستحواذ على منصب الرئاسة بهذه المدينة السياحية .
وتتطلع ساكنة مدينة إفران الى تشكيل مجلس جماعي قوي قادر على تخليص الجماعة من تداعيات البلوكاج الذي عاشته والاستجابة الى طموحات الساكنة وخلق دينامية جديدة في المنطقة، وتحقيق رواج سياحي وتجاري وجذب الاستثمار، وبالتالي تجاوز الأزمة التي عاشتها مدينة إفران في المرحلة السابقة .