وتساءل حنانة حول متى تم اقتناء هذه الهدايا ومن استفاد منها، وكذا من هو المقاول الذي نال الصفقة، مستحضرا أن ذلك يتم في الوقت الذي خصصنا فيه 30 مليون للهدايا، رغم أن المعارضة كانت ضد هذه المهزلة، مضيفا من أراد إكرام شخص ما، فعليه أن يصرف عليه من “دار بوه ” وليس من المال العام.
وأكد المستشار الحركي نفسه أنه تم القيام بمقارنة مع عدة جهات وتمت ملاحظة الفرق الكبير، فيما يتعلق بميزانية 2023، موضحا “اليوم نتفاجأ بأن الرئيسة أدت 95 مليون لكي تشري هدايا عبارة عن “ملاحف” و”فاقي”، متسائلا عن المنطق الذي يسير به المجلس هذه الجهة، واصفا ما يقع بـ”المنكر”.
وأشار حنانة إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي لم يجد فيه الناس أموال لشراء ملابس العيد لأولادهم، وبينما الجميع مكتوي بغلاء الأسعار، منتقدا تخصيص هذه المبالغ الكبيرة لـ”هاد التخربيق”، مضيفا “كنا ننتظر الشيء الكثير من هاد الجهة لكن للاسف الشديد صاحبة الأيادي النظيفة خرجت على السكة”، في إشارة إلى مباركة بوعيدا.
"أنفاس بريس"، اتصلت هاتفيا برئيسة الجهة، مباركة بوعيدا، لكن دون أن تجيب.