تقول فريدة الداهي، وهي ربة بيت، إن دافعها بمعية أسرتها على ولوج شاطئ أكادير هو الرغبة الجماعية في التخلّص من هموم العمل اليومي وضغط البيت وانشغالاته في هذا الشهر الفضيل لتناول فطور يوم الصيام على الرمال و بالقرب من البحر في هدوء وفسحة وسكينة".
وأوضحت فريدة في تصريح لجريدة" أنفاس بريس"، أن هاته الأجواء التي يمتزج فيها ما هو روحي بما هو ترفيهي وجمالي بإيقاعات نابضة، يجعلك تحسّ بمعية أسرتك براحة وطمأنينة لا يمكن أن تعيشها بين جدران البيت، خاصة وأن المكان صار قبلة يومية لالاف الأشخاص أسرا ومجموعات شابية للإستمتاع بفضاء مياه البحر ورماله وتنشيطه قبيل المغرب وبعد الفطور، وفي الآن نفسه تناول الفطور في أجواء خاصة بعد يوم مضن وقائض".