نساء "البام" والدعوة لفتح نقاش فقهي وحقوقي وقانوني هادئ حول ملف نسب أطفال الاغتصاب..

نساء "البام" والدعوة لفتح نقاش فقهي وحقوقي وقانوني هادئ حول ملف نسب أطفال الاغتصاب.. جانب من أشغال القطاع النسائي لحزب الأصالة والمعاصرة
عبرت نساء حزب الأصالة والمعاصرة عن غضبهن واستيائهن العميقين لفعل الاغتصاب الشنيع، واستنكارهن  للجريمة الوحشية التي راحت ضحيتها طفلة تيفلت ذات الثانية عشر ربيعا، والتي تم اغتصابها، وأثار ذلك سخطا وحنقا شديدين في صفوف نساء حزب الأصالة والمعاصرة كما الرأي العام الوطني والدولي، وزاد من وقع هذه الجريمة الشنعاء الحكم المخفف الصادر عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في حق الجناة الثلاث، في عقوبة اعتبرت غير منصفة بالنظر لفظاعة الفعل الجرمي الممارس في حق طفلة انتهكت حرمة جسدها بالغصب المتكرر وتحت طائلة  التهديد والعنف ومعها اغتصاب براءتها وكرامتها، ومن تم القضاء على أحلام طفلة في بدايتها لتتحول قبل أوانها لأم لمولود لا ذنب له غير أنه نتاج فعل همجي. 

ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، فإنه أمام هذا الجرم الشنيع الذي هز المشاعر والحس الإنساني، واستفز الضمير الجماعي، تعبر نساء الأصالة والمعاصرة عن صدمتهن من الحكم الابتدائي الصادر في حق الجناة الذي جاء مجحفا في الحقوق المعنوية والمادية للطفلة الضحية وأسرتها، مطالبة وزير العدل والسلطة التشريعية بمراجعة الفصول القانونية المؤطرة لجريمة الاغتصاب وسن عقوبات رادعة وتشديد العقاب على مرتكبي فعل الاغتصاب لاسيما في حق الأطفال والنساء.

والدعوة إلى فتح نقاش فقهي وحقوقي وقانوني هادئ حول ملف نسب أطفال الاغتصاب، حيث من الظلم أن تستمر النساء المغتصبات وحدهن في تحمل تبعات فعل اغتصابهن بالعنف، بل من الظلم أن نصادر حق طفل لا ذنب له وجيء به إلى الحياة غصبا في أن ينعم بكرامته وبوضعية اجتماعية سوية وتجنيبه نظرة المجتمع وأحكامه القاسية التي تلاحقه طيلة حياته..