وتندرج هذه المبادرة الإنسانية، التي أعطى انطلاقتها سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية، العصري سعيد الظاهري، في إطار روح التعاون الإنساني والأخوي بين البلدين الشقيقين.
وقال سعيد الطاهري، في كلمة بالمناسبة، إن حملة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإفطار الصائم بالمغرب في دورتها التاسعة عشر، سنة حميدة دأب سموه على "التكرم بها في إطار الوشائج الإنسانية المتينة التي تربط بلدينا الشقيقين قيادة وشعبا".
وبعد أن تقدم بأحر التهاني وأطيب التمنيات للملك محمد السادس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أوضح الدبلوماسي الإماراتي أن هذه الحملة الأخوية الإنسانية تهدف إلى "النهوض بالعمل الإنساني والتخفيف من معاناة الفئات المتعففة".
وأبرز سعيد الطاهري أن المبادرة تشمل عددا من الأسر في مختلف أنحاء المملكة في إطار التعاون مع السلطات المغربية، مشيدا بجهود جمعيات المجتمع المدني التي تواكب هذه "الحملة الأخوية التي تشمل كذلك أصحاب الهمم والسكان الرحل في إطار رسالة أخوة ومحبة وإنسانية بين البلدين الشقيقين".
وتميز حفل انطلاق الحملة، على الخصوص، بحضور عدد من الموظفين بسفارة الإمارات العربية المتحدة، وسكينة يابوري، رئيسة قسم الهندسة الاجتماعية نيابة عن وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ومدير التعاون الوطني، خطار المجاهدي، والنائب الخامس لعمدة مدينة الرباط، خالد مجاور ، ورؤساء الجمعيات الخيرية المستفيدة.