أية علاقة بين فضيحة تذاكر المونديال والتضامن مع لقجع ضد هاشتاغ الرجاء؟

أية علاقة بين فضيحة تذاكر المونديال والتضامن مع لقجع ضد هاشتاغ الرجاء؟ فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم
ظن البعض الذي يتحسس رأسه وشك في إقبار التحقيق حول فضيحة تذاكر قطر إلى الرأي العام. لكن تصريح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة فوزي لقجع عقب مجلس حكومي أكد فيه أن التحقيق القضائي قريب من نهايته، وبالتالي تفعيله لمعاقبة كل من تورط في الفضيحة وإبعاده نهائيا عن منظومة كرة القدم المغربية.
مباشرة بعد تصريح لقجع، ظهر هاشتاغ جماهير الرجاء، والذي أشار بلا لف ولا دوران إلى رئيس الجامعة ك"مسؤول عن الفساد..".
لكن ما يهمنا في هذه الورقة، هو ارتداء بعض المشتبه في تورطهم من رؤساء أندية وصحافيين ومسؤولين كسوة المحامي عن فوزي لقجع، سواء عبر بلاغات تضامنية أو تصريحات أو خرجات إعلامية أو صراخ على أمواج الإذاعات الخاصة.
لقد ذهب هؤلاء إلى أبعد حد، ووصفوا كل من يشير إلى رئيس الجامعة بتهمة الفساد خائنا للوطن وخادما لأجندة خارجية، وتأكيد ماكان يقوله إعلام الجارة الشرقية عن لقجع وتوغله في مؤسستي الكاف والفيفا.
وفي قراءة لما بين السطور، فكأن بهؤلاء البؤساء يمررون رسالة  إلى فوزي لقجع: ها نحن  معك في محنتك مع جماهير الرجاء ومستعدون لفعل أي شيء واتخاذ أي موقف للدفاع عنك سواء، بعيدا عن صحة مضمون الهاشتاغ من خطئه.
وإن صح هذا الاحتمال، 
فالأسئلة التي تطرح هي: إلى أي حد يستطيع رئيس الجامعة حماية من ساندونه ضد الهاشتاغ ؟ وهل له تأثير على نتائج التحقيق الذي أشرفت عليه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة ؟  
لقد تعودنا متابعة الرأي العام لبعض المسلسلات المشوقة في شهر رمضان المعظم..فهل ستكون نتائج التحقيق حول بؤساء تذاكر المونديال المسلسل الشيق والمثير الذي سنتابع حلقاته في هذا الشهر الكريم؟