"داعش" توزع 11 ألف باسبورعلى أتباع "دولتها"

"داعش" توزع 11 ألف باسبورعلى أتباع "دولتها"

أفاد "علي سمين"، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، بمركز "بيلغاسام" للدراسات الإستراتيجية، على أن الطاقة تشكل 90 في المائة من موارد "داعش"، مضيفاً أن اعتماد الاقتصاد العراقي على النفط، حذا بذلك التنظيم ليجعل من السيطرة على حقولها ومصافيها إحدى أهم أولوياته.

ويرى عدد من الخبراء أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، اتبع خلال تمدده في العراق وسوريا، إستراتيجية السيطرة على مصافي وحقول النفط، ويتضح ذلك من خلال سيطرته على مصفاة "بيجي"، وحقول بترول الموصل، واقتحامه أول أمس أكبر حقل نفطي في سوريا. وحسب معلومات حصلت عليها وكالة "الأناضول"، فإن "داعش" بات يسيطر على 17 في المائة  من احتياطي النفط العراقي، الذي يبلغ 150 مليار برميل، ليحتل بذلك المركز الخامس من بين دول "أوبك".

وأضافت مصادر الوكالة: "أن البترول كان أحد أهم العوامل التي أدت إلى صعود" داعش"، إلى جانب العامل الطائفي". مضيفا: "رغم أن معظم احتياطات النفط في الجنوب، إلا أن المناطق التي تسيطر عليها "داعش" هي ممر لنقل الطاقة من العراق". وفي علاقة بالموضوع كشفت مصادر إعلامية نقلا عن موقع "يني شفق" التركي أن التنظيم أصدر يوم الجمعة 4 يونيو 2014، جواز سفر رسمي في الموصل، ليوزعه على 11 ألف شخص داخل المدن والنقاط الحدودية بين العراق وسوريا التي أحكم السيطرة عليها. وأضاف الموقع أنه كتب في أعلى الجواز عبارة "دولة الخلافة الإسلامية"، وبجانبها علم "داعش"، وأنه تم ذلك في مركز الهويات وجواز السفر الذي افتتحته الحكومة العراقية سنة 2011، على أساس أن تبدأ في عملية استخراج بطاقات الهوية بداية الأسبوع المقبل، لتكون هذه العملية بمثابة خطوة أخرى بهدف مأسسة الدولة الجديدة.