اندلعت حرب الحليب بالجزائر منذ أول أيام رمضان المبارك. وتدور هذه الحرب ببن الباعة أصحاب المحلات التجارية والمواطنين، إذ رفض الباعة تخصيص أكثر من كيس حليب للزبون الواحد، مما أدى إلى المشاداة الكلامية بين الباعة والزبائن، انتهت بالصراع بالأيادي واستعمال الأسلحة البيضاء والحجر والعصي. وحسب مصادر صحفية جزائرية، فإن هذا النزاع خلال يوم واحد من أيام رمضان نتج عنه جرح 17 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 40 و55 سنة.وتروج أنباء حول تخزين أرباب المحلات التجارية بقية كمية الحليب التي من المفروض توزيعها دون احتكار، وذلك لبيعها بأسعار مضاعفة في السوق السوداء. ومن الأحياء الجزائرية التي عرفت مشاكل وأحداث عنف بسبب عملية توزيع الحليب بالجزائر (بلدية "خنشلة" وتقع في الشرق الشمالي الجزائري وبالتحديد في منطقة الأوراس الأمازيغة، إضافة إلى بلدية "قايس" وتبعد عن مركز الولاية "خنشلة" ب 22 كلم). وتشير صحيفة "الشروق الجزائرية" أن سلطات الأمن سارعت إلى التدخل لتهدئة الوضع وراسلت الجهات المختصة بمديرية التجارة للتدخل والعمل على تسوية الأمر قبل تفاقمه.