وضع كارثي يعيشه مجموعة من تلاميذ دوار ولاد حادة بجماعة سيدي حجاج بإقليم مديونة (جهة البيضاء). ويكمن السبب في غياب أدنى شروط الكرامة في سيارة النقل المدرسي التي تنقلهم من الدوار إلى مديونة لمتابعة دراستهم.
ويتحول النقل المدرسي المخصص لتلاميذ دوار ولاد حادة إلى حصة تعذيب للتلاميذ والتلميذات الذين يتم تكديسهم في علبة " سردين" ، الأمر الذي يثير سخط مجموعة من أولياء التلاميذ.
محمد مرزوق، أحد سكان دوار ولاد حادة بجماعة سيدي حجاج بمديونة، قال ل"أنفاس بريس " بأن: "الوضع الذي يعرفه النقل المدرسي في دوار ولاد حادة لا يمكن السكوت عنه، فهؤلاء التلاميذ يعانون كثيرا في ظل هذا النقل المدرسي بشكل يحط من كرامتهم ومن آدميتهم".
وأضاف مرزوق، أنه في حالة عدم الإسراع في اتخاذ تدابير للتخفيف من معاناة تلاميذ دوار ولاد حادة فلا طريق سوى إشهار ورقة الاحتجاج أمام عمالة مديونة من أجل إيجاد حل مستعجل لهذه القضية.
