حذرت جمعية الخصوبة البريطانية من أن المملكة المتحدة تعاني نقصا حادا في الحيوانات المنوية. وأوضحت الجمعية أن عينة منوية من بين كل أربع يتم استيرادها من الخارج لتلبية الاحتياجات الطبية. وحذر الخبراء من أن نقص مخزون الحيوانات المنوية قد يؤدي إلى أن تقبل العيادات والمستشفيات التعامل مع حيوانات منوية ذات جودة "رديئة", وهذا بالتالي سوف يؤدي أيضا إلى ارتفاع تكاليف عمليات التلقيح الاصطناعي. ويقول الدكتور آلان بيسي، رئيس الجمعية : "علينا أن نعترف الآن بهذا الأمر، المملكة المتحدة تعاني نقصا حادا في مخزون الحيوانات المنوية". ويُذكر أن أعداد المتبرعين بالحيوانات المنوية انخفض بشكل كبير، منذ أن صدر قانون بإلزام المتبرع بالكشف عن هويته في عام 2005. ويدفع بنك لندن للمتبرع بالحيوانات المنوية 60 دولارا.