الاتحاد الاشتراكي فرع فرنسا يدخل على خط ارتفاع الأسعار في المغرب.. هذه مطالبهم

الاتحاد الاشتراكي فرع فرنسا يدخل على خط ارتفاع الأسعار في المغرب.. هذه مطالبهم جانب من الوقفة الاحتجاجية
أعلنت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في فرنسا عن قلقها الكبير، تجاه آفاق التشغيل بالبلد الأصل/المغرب،  مشيرة في بلاغ عقب اجتماعها يوم 18 فبراير 2023، وبعد استعراضها للأوضاع العامة على المستوى الدولي والوطني، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، إلى أن المذكرة الإخبارية الأخيرة للمندوبية السامية للتخطيط الصادرة بتاريخ 13 فبراير 2023 أبانت عن أرقام، وخلاصات، تبين استفحال واقع التشغيل، الأمر الذي يدل عن عجز الحكومات المتتالية على خلق فرص شغل قارة وضامنة لكرامة المواطن المغربي. فمثلا "بحجم يقدر بـ 11,2 مليون شخص، تمثل النساء المتواجدة خارج سوق الشغل 80,2% من النساء في سن النشاط" أما بخصوص الشباب فيبلغ معدل البطالة ذروته بنسبة 61,4% في صفوف حاملي الشهادات ذات المستوى العالي. 

ووصفت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في فرنسا هذه الأرقام، بـ"الصادمة"، مشددة أنها تؤكد أن سياسة التشغيل للحكومة الحالية، ما هي إلا استمرارية لسياسات لم تستطع الإجابة بشكل هيكلي، وفعال على معضلة البطالة في بلادنا مما يؤدي إلى تفاقم المشاكل الاجتماعية، واتساع الفوارق الطبقية والهجرة.
 
- استحضارها لأهداف حركة  20 فبراير في ذكراها الثانية عشر، من صيانة كرامة المواطن المغربي، وتمكينه من العيش الكريم، وضمان حاجياته الأساسية، وتعبر في هذا الإطار عن تضامنها مع الحركات الاحتجاجية ضد غلاء المعيشة، وارتفاع الأسعار الغير مسبوق.

ودعت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في فرنسا، الحكومة المغربية، إلى التدخل للحد من المضاربة في كل المواد الاستهلاكية الأساسية للمواطنين والمواطنات، وإلى الرفع من الأجور على أقل في حدود نسبة التضخم، وإلى تقديم مساعدات اجتماعية استثنائية للطبقات الهشة.

الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في فرنسا طالبت أيضا بإطلاق سراح جميع معتقلي حراك الريف، وباقي المعتقلين السياسيين، وإنصاف كل الضحايا، واعتبر أن  هذه الإجراءات، ستقوي لا محالة، الجبهة الداخلية، وستمكن المغرب الموحد  من التصدي لكل الضغوطات، والابتزازات الخارجية.

وفيما نوهت بكل المبادرات الجمعوية التي تدافع عن حقوق المهاجرين المغاربة، دعت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في فرنسا إلى ضرورة متابعة العمل من أجل تفعيل مطلب المشاركة السياسية، كما دعت إلى ضرورة تطوير، وتفعيل السياسات العمومية المتعلقة بالمهاجرين المسنين، وعبرت عن تمثينها، وإشادتها بالأنشطة التي قامت بها الشبيبة الاتحادية بفرنسا، وبالمجهودات الميدانية التي تقوم بها في مختلف المجالات، ودعمها لمبادراتها النضالية المستقبلية . 

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الديناميكة الشبابية تعطي أملا في استمرارية النضال الديموقراطي، وتؤكد على أن الفكرة الاتحادية هي حقا رسالة جيل لجيلمجددا دعم ووقوفه مع الحركات الاحتجاجية بفرنسا ضد مشروع إصلاح نظام التقاعد الغير عادل، وكذلك مشروع القانون المتعلق بالهجرة، والذي يهدف إلى تكريس استغلال العمال من الدول الفقيرة دون منحهم الحقوق الكاملة، والأساسية.
 
وفي هذا السياق، عبر الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في فرنسا عن إدانتها للممارسات العنصرية من طرف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حق الشعب الفلسطيني، وعن دعمها للمقدسيين ضد محاولات تهويد القدس الشريف في خرق سافر للمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الانسان.

ودعت في هذا الإطار، الدولة المغربية وكل القوى الحية في المجتمع المغربي إلى مواصلة التعبئة، والتضامن ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قيام دولة فلسطينية مستقلة داخل حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.