على خلفية تأسيس سكرتارية وطنية للأطر الرياضية الكونفدرالية، أجرت جريدة "أنفاس بريس" حوارا مع محمد جرو، المنسق الوطني للسكرتارية المذكورة وعضو اللجنة التحضيرية.
عن ماذا أسفرت الاجتماعات بين أطر الرياضة بوزارة الشباب والرياضة؟
بعد سلسلة من الاجتماعات عن بعد؛ ضمت أطر الرياضة من مختلف التخصصات، والتي كانت سابقا لوزارة الشباب والرياضة الموؤودة من الهيكلة الحكومية، تداعت، وأعطت تنقيلا قسريا نحو وزارة بن موسى، الشيء الذي تسبب في تداعيات نفسية، واجتماعية لم يراع فيها المغرب التزاماته الدولية خاصة مع منظمة العمل الدولية، والعربية لتحقيق الإستقرار النفسي ضمانا لمبدأ الرضى الوظيفي.
لكن، لماذا اخترتم الانتماء للكنفديرالية الديمقراطية للشغل؟
بعد سلسلة من الاجتماعات التي لم تسفر عن أي نتائج إيجابية، اختار بعض أطر الرياضة بالوزارة، الانتماء إلى نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، حيث تم الإعلان عن ميلاد تنسيقية وطنية تحملت مسؤولية منسقها الوطني، وسطرت برنامجا نضاليا تمثل في توجيه رسائل إلى رئيس الحكومة، ووزير التعليم شكيب بنموسى، وتوج البرنامج بتنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم21 نونبر 2023؛ ضمت خيرة الأطر بما فيها أبطال العالم في رياضات مختلفة، لعل أبرزها ألعاب القوى من قبيل زهرة واعزيز، وعبد العلي اكيدر، والمدربون الوطنيون لفرق وطنية.
وتوالت اللقاءات ..، حيث اختار المنتمون للكدش فتح الحوار مع النقابة الوطنية للتعليم بمقرها بالنخيل بالبيضاء يوم 26 يناير 2023، ومن مخرجاته توجيه رسالة عاجلة للوزير بنموسى طلبا للقاء لحلحلة أوضاع مهنية مرتبكة، وتراجعات عن مكتسبات مثل التعويضات الجزافية التي كانت مكسبا بوزارة الشباب والرياضة، ثم إقصاء المترشحين للترقي بالاختيار فوج 2021 ولم تحترم خلاله الوزارة الاتفاق قبل تنقيل هؤلاء نحوها بالاحتفاظ بجميع المكتسبات الإدارية، والمالية، ومنها إصدار قرارات بمهام واضحة لمدراء المسابح والمركبات السوسي رياضية القرب، وتمكينهم من تعويضات اسوة بنظرائهم بالتعليم من مديرين ورؤساء مصالح، ثم تشكيل سكرتارية وطنية تشتغل بتنسيق مع نقابة التعليم والشباب والرياضة وبتأطير من المكتب التنفيذي الكونفدرالية وذلك يوم الخميس ثاني فبراير 2023 وبمقر الكدش بمقرها النخيل بالدار البيضاء.
محمد جرو