قال أكرم الحامدي؛ عضو مسؤول بالنقابة الوطنية للتعليم ( ك.د.ش ) ردا على قرار بعض الأساتذة مقاطعة تعبئة النقط عبر تطبيق " مسار " إن هناك الكثير من الطرق للتعبير عن الاحتجاج وممارسة الضغط على وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والتي من شأنها مراعاة المصلحة العامة للمدرسة العمومية ، مضيفا أنه عندما نتكلم عن المدرسة العمومية كنسق نستحضر مصلحة التلاميذ وكذا الشغيلة التعليمية..
وقال إن النقابة الوطنية للتعليم ( ك.د.ش ) كانت ولازالت تدافع عن مصلحة المدرسه العمومية وتاريخها يشهد بذلك، فالصيغ النضالية التي من شأنها الضغط على الوزارة الوصية على القطاع من أجل تنفيذ اتفاقات سابقة أو حل ملفات عالقة وتحقيق مطالب عادلة هي كثيرة؛ وعلى سبيل المثال إمكانية خوض إضراب مفتوح.
وأضاف الحامدي قائلا : " لو تمت مقاطعة التدريس مثلا؛ فسيؤدي ذلك إلى إغلاق المؤسسات التعليمية الى حين البت في الحلول، وهناك عدد من الخطوات التصعيدية التي يمكن اللجوء إليها دون المس بنقط التلاميذ التي تعتبر من حقوقهم المشروعة ".
وأوضح الحامدي أن المبادئ النضالية تقوم على معادلة " نأخذ ونطالب "..نأخذ ما تمكنا من تحقيقه والذي من شأنه أن يمكن فئة تعليمية من الاستفادة ثم نطالب بعدها بالاستجابة لباقي الحقوق، فالنضال – يقول الحامدي – يظل مستمرا الى حين تحقيق جميع المطالب.