وتطرق عبادي الى الاصلاحات الرئيسية التي شهدها الحقل الديني بالمغرب منذ القرن العشرين، ومن ضمنها تأسيس الرابطة المحمدية للعلماء باعتبارها قوة اقتراحية وبعدما أكد على ضرورة الحفاظ على التقاليد مع تكريس الانفتاح على الآخر، ذكر عبادي برؤية المرحوم الحسن الثاني في مجال الحقل الديني، مضيفا أن الملك الراحل كان قد دعا خلال سنوات الثمانينات الى النهوض بالاجتهاد. وقال عبادي إن من بين أعمال التجديد في هذا المجال هناك ما يتصل بالخطاب الديني، ولاسيما إحداث دار الحديث الحسنية، وتجديد النخب عبر إنشاء معهد تكوين الأئمة والمرشدات وهي التجربة التي حظيت باهتمام العديد من البلدان. كما تناول المحاضر الجانب المتعلق بالحكامة حيث تم سنة 2004 أطلاق ورش اعادة هيكلة الحقل الديني.