عبر منتدى مستقبل المغرب-حركة قادمون وقادرون، عن قلقه الكبير من وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، حيث تم اعتقال العديد من النشطاء الحقوقيين والصحفيين وإغلاق إذاعات ومواقع اجتماعية ضدا على حرية الرأي والتعبير في انتهاك سافر لالتزاماتها الدولية لكونها قد صادقت على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وأضاف المنتدى أن الأمر وصل الى إصدار المحكمة الإدارية بالعاصمة قرارا بحل الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان بتاريخ 29 شتنبر 2022، بعد دعوة تقدمت بها وزارة الداخلية وبعض الجماعات المحلية، بتهمة "عدم احترامها لقانون الجمعيات "، و"نشاطها المشبوه"، وبقي طي الكتمان حيث لم تطلع عليه الرابطة إلا في الأيام الثلاثة الأخيرة.
وندد منتدى مستقبل المغرب-حركة قادمون وقادرون بهذا القرار، واعتبره انتهاكا صارخا للحق في تأسيس الجمعيات وضربا لحرية الرأي والتعبير.
وطالب المنتدى السلطات الجزائرية إلى التراجع عنه في المراحل المقبلة للتقاضي.
ودعا المنتدى المنظمات الحقوقية القطرية والإقليمية والدولية إلى رص الصفوف من أجل الدفاع عن حق الرابطة في الوجود.
تم اعتقال العديد من النشطاء الحقوقيين والصحفيين وإغلاق إذاعات ومواقع اجتماعية ضدا على حرية الرأي