على النساء المغربيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 69 عامًا والذين تتراوح أعمارهن بين 30 و 49 عامًا، أن يكن يقظات ضد سرطان الثدي للفئة الأولى، وسرطان عنق الرحم للفئة الثانية.
وتصاب المرأة المغربية أولا بسرطان الثدي وعنق الرحم.
وحسب الإحصائيات الجهوية والجزئية المغربية، فإن هذه السرطانات تمثل على التوالي 38.1٪ و 8.1٪.
ومن أجل الحد من تطور هذين النوعين من السرطان، أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية مؤخرًا حملة وطنية لرفع مستوى الوعي، وقبل كل شيء ، الفحص المبكر.
الكشف المبكر.. وقاية وحماية من أجل صحتك
تحت هذا الشعار، انطلقت الحملة الجديدة، ويتعلق الأمر بشكل أساسي بالنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 40 و 69 عامًا لسرطان الثدي والنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و 49 عاما لسرطان عنق الرحم.
وتدخل الحملة من أجل توعية المرأة في المغرب على أن طريقها إلى الخلاص هو الكشف المبكر.
فقد أصبح هذا الأمر أكثر سهولة في المغرب، حيث تم دمج الكشف المبكر في الرعاية الصحية الأولية، وبشكل رئيسي على مستوى 50 مركزًا مرجعيًا للصحة الإنجابية و 11 مركزًا إقليميًا لأورام أمراض النساء والثدي في جميع أنحاء المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، تم شراء 22 وحدة متنقلة للتصوير الشعاعي للثدي في المناطق النائية.
ولمنح هذه العملية الوقائية المزيد من فرص النجاح، طلب من العديد من الجمعيات غير الحكومية دعم جهود الكشف المبكر هذه على مدار العام، ولا سيما المنظمة الأفريقية لمكافحة الإيدز والجمعية المغربية لتنظيم الأسرة.