فبعد فيلم "rocketman" أو "رجل الصاروخ" وهو فيلم سيرة ذاتية عن حياة المغني الإنجليزي إلتون جون، والفيلم الشهير "الملحمة البوهيمية"، يقف المنتج الذي ساعد في صناعة الأخير غراهام كينغ وراء هذا الإنتاج الضخم، حيث حصل على الحقوق، بما في ذلك الحقوق الموسيقية من مؤسسة ممتلكات جاكسون ليصنع فيلماً عن حياته، بينما سينفرد جون لوغان بكتابة السيناريو، لكن لم يتم الإعلان عن فريق عمل الفيلم أو موعد صدوره.
ويتوقع أن يسلط الفيلم الضوء على رحلة جاكسون ونجوميته كطفل، قبل أن يتحول إلى أيقونة عالمية، انتهت بوفاته عام 2009 عن 50 سنة، بجرعة زائدة من عقار قوي يساعد على النوم قبل أسابيع من حفلة كان يعتزم بها العودة إلى الغناء.
ويعد جاكسون أحد الفنانين القلائل الذين قدموا مرتين في الصالة الفخرية للروك آند رول وقاعة مشاهير كتاب الأغاني وقاعة رقص المشاهير باعتباره الراقص الأول والوحيد من عالم موسيقى البوب والروك. وخلال مشواره تصدرت 13 من أغانيه الفردية المرتبة الأولى في الولايات المتحدة محققاً نسب مبيعات تخطت المليار تسجيل حول العالم.
ويعبر فوكو عن سعادته بالأمر، قائلاً: "هذا المزيج من الأفلام والموسيقى هو جزء من هويتي". "ولا يوجد فنان يتمتع بالكاريزما والذكاء مثل مايكل جاكسون. لقد كان مصدر إلهام لعملي. وفرصة سرد قصته على الشاشة الفضية لا يمكنني رفضها".
لدى مايكل جاكسون موسوعة كبيرة من الأغاني الخالدة في عالم الموسيقى الحديثة، منها Thriller" ،"Smooth Criminal" ،"Billie Jean" ،"Beat It" ،"Heal the Worl، وغيرها الكثير. وتبقى مشاركة مايكل جاكسون في عرض السوبر بول لعام 1993 هي الأبرز على الإطلاق، إذ يلجأ المشاهدون حتى اليوم لمقارنة كل العروض الجديدة بهذا العرض الذي أبدع فيه مايكل جاكسون إلى حدّ أفقد الجماهير عقولهم.