ويحيي المجلس الوطني اللحزب من جهة أخرى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم على إنجازه التاريخي في مونديال 2022 ، ويلح على ضرورة العمل على ترجمة الانجازات الكروية إلى نهضة حضارية وذلك بفتح أفق التغيير ويؤكد الحزب على أن شباب المغرب، وعلى طول ظرفية 2011- 2022، قد عبر عن تطلعاته لوطن جديد وطن الحرية و الكرامة و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية و المساواة الحقيقي مجددا مطالبته بإطلاق سراح قيادة الحراك الشعبي بالريف و كافة المعتقلين السياسيين و الصحافيين و المدونين وإلى ذلك يدعو إلى فتح ورش المصالحة التاريخية الحقيقية مع الريف و مع كافة الجهات المهمشة بالوطن وتحقيق العدالة الاجتماعية والمناطقية و البيئية.
ومن جهة أخرى يدعو الحزب في بيانه إلى إنصاف كافة الفئات المظلومة ، و يساند نضالات و معارك الأسرة التعليمية ، وضمنها معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد لتحقيق مطالبهم العدالة و المشروعة وعلى رأسها مطلب الإدماج في سلك الوظيفة العمومية ، ومطلب إخراج نظام أساسي موحد و موحد. وإيقاف كل المتابعات القضائية في حق نساء ورجال التعليم المدافعين عن حقوقهم، و القطع نهائيا مع المقاربة الأمنية و سياسات الانتقام من كافة المناضلين المعارضين ؛ويدين بشدة كل الخروقات والتجاوزات التي شابت امتحان شهادة أهلية مزاولة مهنة المحاماة ، و يطالب بفتح تحقيق شامل بشأنها
كما يؤكد المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد ، على ضرورة العمل على إيجاد حل ديمقراطي وبلرلمان حزب نهائي لقضيتنا الوطنية ، وإيلاء العناية الكبيرة للمواطنين بأقاليمنا الصحراوية ، صونا لكرامتهم و حقوقهم ،وخلق فرص شغل للشباب ، و إقرارالتوزيع العادل للثروة و قيم التضامن والتكامل بين كل جهات الوطن و يجدد مساندته للديناميات الاجتماعية و ضمنها تنسيقيات " اكال" للدفاع عن حق الساكنة في الارض و الثروة و" تنسيقيات الوديان الثلاثة". كما يؤكد على طموح الحزب في بناء وحدة تكاملية للبلدان المغاربية باعتبارها الخيار الإستراتيجي الوحيد لتموقع منطقتنا في عالم التحولات الكبرى.