شدد إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، علىأن حزب الأصالة والمعاصرة بصحة وعافية جيدة، رغم استهداف الخصوم السياسيين. وأشاد العماري بمنتخبي الحزب، الذين يمثلون السكان أحسن تمثيل، ويدافعون عن مصالحهم، في حين تبرأ من أي منتخب لا يشرّف الحزب من خلال الإخلال بخدمة القرب، أو الإخلال بالدفاع عن الساكنة المحلية. ووجه إلياس العماري، خلال ترأسه للمؤتمر الإقليمي لعمالة النواصر الذي انعقد يوم الأحد 22 يونيو2014، العديد من الرسائل السياسية لاسيما لحزب العدالة والتنمية.. وقال العماري "كيف أن الحزب الحاكم يمارس المعارضة والحكم في آن واحد، بطريقة لا يقبلها العقل ولا الشرع، حيث يجمع في طريقته بين النّفاق والصّدق، وبين الكذب والصراحة، وبين التحكم في الكراسي الحكومية، وبين تَشكّي العاجزين. فإذا كان الحزب الحاكم يقضي وقته في صياغة الشكاوى، وهو يتقلد مناصب المسؤولية، فماذا ترك للطبقات الشعبية المغلوبة على أمرها؟" وأضاف نائب الأمين العام "إن المغاربة ينتظرون من الحكومة الحالية، أجوبة على انتظاراتهم في مجال التشغيل والسكن والتعليم والتطبيب والعيش الكريم، بدل التخفي وراء شكاوى لا طائل منها.
ولم يترك القيادي في حزب "التراكتور" الفرصة تمر دون تبرئة ذمة الحزب مما ينسب إليه، حيث قال في كلمته "إن نشأة الحزب لم تكن قرار صالونات، ولا نزوة سياسية عابرة كما يتخيل لبعض العقول المريضة، ولكن الحزب هو ضرورة سياسية حتمية وجواب سياسي موضوعي على اختلال المشهد الحزبي بالمغرب".و"إذا كانت منهجية بعض المتحكمين في الحكومة الحالية، يضيف العماري، هي الإقصاء وإلغاء الآخر، فموقف حزب الأصالة والمعاصرة، هو أن المغرب يحتاج لجميع المغاربة، بكل مشاربهم السياسية، كما يحتاج إلى سواعد وعقول أبنائه بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية". مشددا على "أن حزب الأصالة والمعاصرة ليس حزب العائلات، ولا حزب الامتيازات، ولكنه حزب كل المغاربة بجميع شرائحهم، يقوم على احترام العطاء والكفاءات".