فاجأت الممثلة الأمريكية جمهورها بقرارها القاضي بالتخلي عن دورها كمبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأكدت النجمة العالمية استمرار نشاطها في المجال الإنساني، إذ ستواصل عملها مع اللاجئين ودفاعها عن قضاياهم خارج المنظمة العالمية.
وعمدت "جولي" إلى مشاركة صورة لها مع طفل لاجئ عبر حسابها الرسمي على منصة "إنستغرام"، مرفقة إياها بتدوينة كتبت فيها التالي: "بعد أكثر من 20 عاما، أتنحى اليوم عن عملي مع المفوضية، أنا أؤمن بالعديد من الأشياء التي تقوم بها الأمم المتحدة، ولا سيما الأرواح التي تنقذها من خلال الإغاثة في حالات الطوارئ".
وعن اللاجئين، قالت الفنان في منشورها أن بالنسبة لها هم أكثر الأشخاص الذين تعجب بهم في العالم وأنها ستكرس نفسها للعمل معهم لبقية حياتها"، مشيرة إلى أنها ستعمل الآن مع المنظمات التي يقودها الأشخاص الأكثر تضررا بشكل مباشر من النزاع، والتي تعطي الصوت الأكبر لهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة العالمية تشغل منصب المبعوث الخاص للمفوضية منذ عام 2012، شاركت خلالها في أزيد من 60 مهمة ميدانية.