وأوضح لاركيط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه مشروع مهيكل أطلقه، الملك محمد السادس، للنهوض بتكوين لاعبي كرة القدم المغاربة على أعلى مستوى.
وأبرز المدير السابق للأكاديمة، أن الهدف الأساسي لهذا المشروع النموذجي هو تمكين اللاعبين المغاربة الشباب المزاولين للعبة محليا من ممارسة كرة القدم كمهنة، وتزويد مختلف الفرق الوطنية الشابة والصغرى بطاقات للمنافسة على أعلى المستويات. وسجل لاركيط، أن التكوين داخل الأكاديمية، التي تستقبل الأطفال من سن 12 إلى 18 عام ا، يقوم على ثلاثة مكونات.
وأكد المصدر ذاته، أنه بعد اختيار اللاعبيين الذي يعد أمرا مهما للغاية، فإن الجانب الأول من التدريب داخل الأكاديمية يتعلق بالتعليم، قائلا : "نحن نعلم الأطفال الاحترام ، معنى الجهد والعمل، وأن عليهم أن يكونوا أفضل في اليوم الموالي ".
وأوضح المدير السابق للأكاديمية، أنه في ما يتعلق بالجانب المدرسي ، فإن هذه الأخيرة تتيح للمستفيدين الحصول على تعليم ملائم، مبرزا أن المستوى الدراسي جيد للتلاميذ كما أن بعضهم حصل على شهادة البكالوريا بميزة. أما في ما يخص الجانب الثالث، والمتعلق بالتكوين في ممارسة كرة القدم، فقال السيد لاركيط، إنه يشمل تطوير قدرات المستفيدين على المستويات الذهنية والتكتيكية والفنية والبدنية.
وأضاف المصدر ذاته أن الأكاديمية تتوفر على بنية تحتية ومرافق عالية المستوى، بغية تمكين المواهب الشابة من تطوير إمكاناتهم وضمان كل شروط النجاح. وأكد أن الفضل في إخراج هذا المشروع النموذجي إلى حيز الوجود يعود للملك محمد السادس.
وأعرب لاركيط، عن فخره برؤية لاعبي كرة القدم المكونين في أكاديمية محمد السادس وهم يلعبون على أعلى مستوى، مشيرا إلى أنه "بفضلهم تعتبر الأكاديمية اليوم عنصرا يساهم في نجاح المنتخب الوطني في المونديال".
وأضاف "أنا سعيد، فبعد 10 سنوات لدينا أربعة لاعبين من المنتخب الوطني مروا بالأكاديمية: حارس مرمى ومدافع ولاعب وسط ومهاجم، هذه هي السعادة!"
وقال المدير التقني الوطني السابق بخصوص الإنجاز التاريخي الذي حققه أسود الأطلس، من خلال التأهل الى المربع الذهبي لمونديال قطر 2022، إنه "إنجاز عظيم، هو ثمرة العمل منذ سنوات".
وأشاد لاركيط بالعمل العظيم الذي تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مبرزا أن هناك"استمرارية لفلسفة وسياسة تقنية تؤتي ثمارها".