وفيما يتعلق بإصابة اللاعب المغربي رومان سايس في العضلة الخلفية للفخذ قال محاورنا إن الطاقم الطبي المغربي لجأ إلى استخدام تقنية " اللصاق الجامد " الذي يحد من الألم، كما يحد من إمكانية تراجع كفاءة اللاعب داخل الملعب، حيث تمكن اللاعب رومان سايس من اللعب بكل أريحية ضد المنتخب البرتغالي رغم كونه لم يتمكن من إكمال المباراة، والفضل يعود الى الجهود التي بذلها الطاقم الطبي الذي برمج له حصص مكثفة في العلاج الفيزيائي.
وفيما يتعلق بإصابة حكيمي وأمرابط، أشار حلمي إنه تم إخضاعهما أيضا لتقنية العلاج بالثلج، وهو علاج يدخل ضمن بروتوكول الترويض الطبي ويمكن من ضبط الدورة الدموية وعلاج التمزقات العضلية.
وأوضح أن مجهودات الطاقم الطبي المرافق للمنتخب الوطني بقيادة الدكتور هيفتي الذي يعد من القدماء في الميدان، مكنت من تحقيق نتائج طيبة، كما أظهرت كفاءة الطاقم الطبي المغربي الذي يساير تطورات العصر في البروتوكول العلاجي من أطباء وأخصائيين في الترويض الطبي وغيرهم، مؤكدا بأن الطب الرياضي في المغرب يسير في تطور في المغرب مع وجود بعض الإكراهات، والتي تتعلق بإغفال هذا الجانب المهم أحيانا والتركيز على المدرب والمعد البدني من طرف بعض الأندية .