وفي تفاصيل الواقعة، فإن ابن الثنائي الفني الهوني والناجي، كان يستعد رفقة أصدقائه للسفر إلى إسبانيا بغية التحاقه بتدريبات مشتركة لكرة القدم مع فريق اليافعين، إلا أن عدم تمكينه من الوثائق اللازمة للحصول على جواز السفر جعل حلمه يتبخر، بعدما تم حذف اسمه من لائحة الأطفال المرشحين لزيارة نادي برشلونة لكرة القدم.
ونشير إلى أن الناجي بدوره رفض منح طليقته الإذن بتسجيل ابنهما بالمدرسة الخاصة بالبعثة الفرنسية، لأسباب مجهولة، وهو ما دفعها للجوء إلى القضاء من أجل إنصاف ابنها، لاسيما وأن الأمر يتعلق بمستقبل طفل يبلغ من العمر 12 سنة.
وجدير بالذكر، أن أمين الناجي يلتقي بابنه الأكبر منذ يناير 2015، واستغرقت مدة الزيارة ساعتين من الزمن فقط، وفق ما أكدته مصادر مقربة من الهوني في تصريحات صحفية.