خلف غياب وزراء عن حضور جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة، الإثنين 28 نونبر 2022 بمجلس النواب، جدالا كبيرا بين فرق المعارضة مع فرق الأغلبية، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس.
وقرر فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، الانسحاب من الجلسة بعد كلمة قدمها رئيس الفريق، رشيد حموني، أكد فيها على أنه يتفهم غياب أي وزير لوجود طارئ ما، أو لمشاركته في أنشطة يؤطرها النظام الداخلي، مستدركا أنه من غير المفهوم أن ترفض الوزيرة المكلفة بقطاع الوظيفة العمومية التجاوب مع سؤال للفريق رغم حضورها في الجلسة.
وقال الحموني:" نريد أن نفهم هل الحكومة هي التي تراقب البرلمان، أم البرلمان هو الذي يراقب الحكومة..من العيب أن تكون الوزيرة غير قادرة على الجواب على سؤال عام"، مشددا على أن غياب الوزراء لأسباب مبررة مقبول، لكن غياب الأجوبة عن أسئلة تم تقديمها منذ عشرين يوما أمر غير مقبول".
وفي رد فعل، قال أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة إن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب هاجم وزيرة غير معنية بهذا النقاش، وتساءل حول مدى احترام أجل وضع السؤال".
رشيد حموني