واعتبرت الودادية، في بلاغ، توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، ما تعرض له الرئيس المنتدب مسا خطيرا بمؤسسة القضاء بكل أطيافها ومكوناتها ولا يمكن القبول به تحت أي غطاء، وأن حضوره لهذا المؤتمر فيه اعتراف ضمني بمثانة العلاقة التي تجمع السلطة القضائية بكل مكونات المحاماة على اعتبارهما جناحان لا يمكن للعدالة أن تستقيم بدونهما.
وذكر البلاغ، بأن الرئيس المنتدب هو مؤسسة دستورية تنوب عن الملك في رئاسة المجلس الأعلى للسلطة القضائية حضر لهذا المؤتمر بناء على دعوة من جمعية هيئات المحامين بالمغرب، ولم يكن في كلمته أي تهديد لأي كان بل حدد المسؤوليات والعواقب التي يمكن أن تنجم عنها سياسة شد الحبل بين المحامين والسلطة التنفيذية والمحددة أصلا في قانون مهنة المحاماة الذي يعرفه المحامون جيدا.
واعتبرت الودادية الحسنية للقضاة أن ما بدر من بعض المحامين، في مؤتمر الداخلة، حالة شاذة ومعزولة لا يمكن أن تؤثر بأي حال من الأحوال عن رصانة وعمق العلاقة الطيبة التي تجمع القضاة بالمحامين بمختلف هيئاتهم، باعتبارهم جزء لا يتجزأ من منظومة العدالة.
وأكدت الودادية الحسنية للقضاة، في البلاغ ذاته، على تشبتها بثوابت الأمة ومقدساتها تحت القيادة الملكية لمحمد السادس القاضي الأول ورئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية.