كشفت جريدة "الوطن" المصرية، في موقعها الإلكتروني أمس السبت 14 يونيو 2014، أنها علمت من مصدر أمنى رفيع بأن "محمد مرسى، الرئيس المعزول، يمر بحالة إحباط كبيرة، وعدم استقرار نفسى، منذ تولى عبد الفتاح السيسى منصب رئيس الجمهورية. ما دفعه للانعزال شبه التام عن الجميع، رافضاً تبادل الحوارات أو مناقشة أحد. وقال، لأول مرة منذ عزله فى 3 يوليوز الماضى، إن عودته للحكم أصبحت مستحيلة، ومنصب الرئيس لم يعد يشغله إطلاقاً، لكن ما يزعجه أن "السيسى" أصبح رئيساً، مستدركاً، تضيف الجريدة: "لو كان شخصاً آخر غير السيسى لكنا تفاوضنا معه بطريقة أسهل، والتفاوض مع السيسى ليس صعباً، لكنه يحتاج لقرار خارجى، ونحن نتحفظ على التفاوض معه من الأساس، لأننا نتحفظ على وجوده فى الحكم". وأضاف المصدر أن مرسي أكد، في الوقت نفسه، أن حكم "السيسى" لن يستمر أكثر من عامين، وهناك ثورة ثالثة ستندلع ضده. وتابع منفعلاً: "بقاء السيسى في الحكم شبه مستحيل، كان بقى السادات فى حكمه.. هذا لن يحدث، والإسلاميون سيعودون خلال عامين، والإخوان يتحكمون في اقتصاد العالم، والغرب يستحيل أن يضحى باستثماراته لأجل مصر".