الإمارات العربية تروج للسياحة بطانطان بدول الخليج

الإمارات العربية تروج للسياحة بطانطان بدول الخليج

مكنت مشاركة الامارات العربية المتحدة كضيف شرف في الدورة العاشرة لموسم طانطان من وضع اسم طانطان ضمن الوجهات السياحية العالمية للخليجيين بحيث لم يستطع المكتب الوطني المغربي للسياحة أن يقوم بنفس الجهود التي قامت بها هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة التي شاركت بفعالية فنية وثقافية وإعلامية عالية المستوى.

وأشرف محمد خلف المزروعي المستشار الثقافي لولي عهد أبوظبي شخصيا على التحضير للمشاركة الإماراتية، وتشكلت خلية تنظيمية بمشاركة سفارة الإمارات بالرباط، وتم الإعداد لهذه المشاركة بعناية فائقة إلى درجة أن موسم طانطان حظي بتغطية إعلامية غير مسبوقة، وتم نقله مباشرة على القنوات الإماراتية "بينونة" و"أبوظبي" و"دبي".

وأتاحت التغطية الإعلامية الدولية الواسعة التي رافقت المشاركة الثقافية والتراثية والفنية للإماراتيين الفرصة للخليجيين للاطلاع على هذه المنطقة السياحية المنسية التي تتوفر على مؤهلات طبيعية قريبة إلى الجغرافية الخليجية، وبمقدورها أن تتحول إلى بيئة سياحية مثالية للخليجيين الراغبين في الصيد بالصقور والإقامة على الشاطئ الأبيض ووادي شبيكة الذي أثار إعجاب الإماراتيين وتحسروا على عدم الاستثمار في هذا المكان.

إن حضور الأمير مولاي رشيد والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية الغنية بالثروة البترولية مرفوقا بشقيقه الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وابنه الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان أعطى زخما كبيرا لموسم طانطان وفتح شهية المستثمرين والسياح الخليجيين بشكل عام والإماراتيين بشكل خاص لاستكشاف فرص الاستثمار في هذه المنطقة.

إن الحضور الوازن للشيوخ الإماراتيين في الدورة العاشرة لموسم طانطان تعلق عليه الكثير من الآمال للمساهمات الإنسانية والاستثمارية الإماراتية للنهوض بالمنطقة، بما يؤكد متانة وقوة العلاقات الإماراتية ـ المغربية التي تعرف في هذه الفترة ازدهارا كبيرا بفضل التوجيهات الحكيمة لقائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والمتابعة الشخصية للفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.

 

 

أحمد لفضالي