مازالت آلاف العائلات المطرودة من الجزائر سنة 1975 تجتر معاناتها اليومية منذ ما يقارب 38 سنة، دون أي التفاتة أو اهتمام من طرف الدولة المغربية والحكومات المتعاقبة، ضاربة عرض الحائط كل النداءات التي وجهتها إليها مختلف الجمعيات الحقوقية الوطنية منها والدولية، هذا بالإضافة إلى التوصيات الأممية الصادرة من طرف اللجنة الدولية المختصة بالدفاع عن حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم بتاريخ 18 شتنبر 2013، والتي أوصت المغرب بضرورة إعادة إدماج ضحايا هذا التهجير الجماعي التعسفي اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا(...).
لذلك، فإن جميع عائلات ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر يناشدون أصحاب الضمائر الحية الانخراط في هذه الحملة الإنسانية، التوقيع على هذا النداء، بغية الوقوف بجانبهم والضغط على الدولة المغربية لتتحمل كامل مسؤولياتها الدبلوماسية والقانونية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية والتاريخية لإنصاف ما يقارب 45000 عائلة مغربية تم تهجيرها وتشتيتها من التراب الجزائري ونسيانها، لا لذنب سوى أنهم يحملون الجنسية المغربية.
للتوقيع على النداء المرجو تعبئة بياناتكم بالضخط هنا
عبد المجيد بنطاهر