تحرش وعنف يقلق راحة الأسر أمام هذه المؤسسات التعليمية بأولاد عبو بإقليم برشيد

تحرش وعنف يقلق راحة الأسر أمام هذه المؤسسات التعليمية بأولاد عبو بإقليم برشيد صورة أرشيفية
طالب رئيس فدرالية المجتمع المدني لأولاد عبو بإقليم برشيد من خلال مراسلة توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منها، (طالب) من باشا أولاد عبو بـ "تأمين المحيط الخارجي للمؤسسات التعليمية بأولاد عبو".
وشدد رئيس نفس الفدرالية على ضرورة "تطهير محيط المؤسسات التعليمية من مظاهر التربص والتحرش الجنسي والعنف المادي والرمزي". الذي يطال التلميذات والتلاميذ، حيث طالب من المسؤول الأول بـ "باشوية أولاد عبو بحماية التلميذات والتلاميذ من سطوة المتحرشين الذين أغلبهم من الغرباء وأصحاب الدراجات النارية والكلاب المدربة، ودوي السوابق العدلية".
في نفس السياق أوضحت رسالة نفس الفيدرالية بأن هؤلاء المتحرشين بأبناء المؤسسات التعليمية قد "أصبحوا يشكلون قلقا وخطرا على المتعلمين وخصوصا الوافدين من الجماعات الترابية المجاورة للمركز".
وحددت الرسالة التي دقت ناقوس الخطر النقط السوداء التي يقع فيها مثل هذه السلوكات التي أقلقت راحة بال آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ بالقول: "يقع هذا خاصة أمام ثانوية خالد ابن الوليد وثانوية حسان بن ثابت"
في سياق متصل وجهت فيدرالية المجتمع المدني نسخة مماثلة من الرسالة إلى رئيس المركز الترابي للدرك الملكي بأولاد عبو.