لندن.. استعراض فرص الاستثمار في جهة الداخلة وادي الذهب

لندن.. استعراض فرص الاستثمار في جهة الداخلة وادي الذهب المقاولات البريطانية تتطلع إلى تعزيز أعمالها في جهة الداخلة وفي القارة الإفريقية
سلطت ندوة، نظمت الجمعة 4 نونبر 2022 بلندن، الضوء على الفرص المتعددة التي تقدمها جهة الداخلة وادي الذهب للمستثمرين البريطانيين والأجانب في قطاعات متنوعة، من السياحة إلى الطاقات المتجددة، مرورا بالفلاحة وتربية الأحياء المائية والصيد البحري.
وجمعت هذه الندوة، المنظمة من سفارة المغرب بالمملكة المتحدة، ومجلس جهة الداخلة وادي الذهب، وكذا الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ثلة من المستثمرين وصناع القرار الذين ناقشوا سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف الفرص التجارية في الجهة.
بهذه المناسبة، أكد الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، على متانة العلاقات التي تجمع بين المملكتين منذ قرون، مسجلا إمكانات تطوير علاقاتهما التجارية على ضوء الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي قام بها المغرب. وأشار الجزولي، في رسالة مسجلة مسبقا، إلى أن هذه الإصلاحات مكنت من تحسين مناخ الأعمال في المملكة، وبناء منصة صناعية تنافسية، وتطوير بنية تحتية وفقا لأفضل المعايير الدولية.
وأضاف أن المغرب أصبح من أفضل الأماكن في العالم للاستثمار، وذلك بفضل استقراره السياسي وموقعه الجغرافي وعشرات الاتفاقيات التجارية التي أبرمها مع أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط والولايات المتحدة، وبفضل ميناء طنجة المتوسط وخطوطه البحرية المتعددة، والأهمية المعطاة للاستدامة في استراتيجيته التنموية.
وأكد الجزولي أن فرص الاستثمار هي أكبر في الأقاليم الجنوبية للمملكة التي تتمتع بموارد طبيعية استثنائية، وكذا بفضل مئات الكيلومترات من السواحل التي تمتلكها وإمكانياتها الطبيعية لإنتاج الطاقة المتجددة.
وتميزت الندوة بتنظيم ورشتين تمكن من خلالهما المستثمرون من التفاعل مباشرة مع ممثلي المركز الجهوي للاستثمار والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات حول فرص الاستثمار الحالية، وكذلك حول أفضل طريقة لدعم المستثمرين البريطانيين. كما تطرقوا إلى المشاريع التحويلية على غرار المنطقة الحرة لغرب إفريقيا، وميناء الداخلة الأطلسي الذي يهدف إلى استنساخ نجاح ميناء طنجة المتوسط في شمال المغرب، وكذا مشروع أكبر مزرعة رياح في شمال إفريقيا.
وهذه برامج ستخلق المزيد من فرص الاستثمار، خاصة للمقاولات البريطانية التي تتطلع إلى تعزيز أعمالها في الجهة وفي القارة الإفريقية.